للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البواني: بفتح الباء الموحدة وتشديد الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى موضعين أحدهما إلى شعب بوان وهو موضع بين شيراز ونوبنجان ويضرب به المثل في النزهة والحسن وكثرة الأشجار والمياه والرياض وذكره أبو الطيب في شعره وقال:

يقول لشعب بوان حصاني … أمن هذا أرد إلى الطعان

أبوكم آدم سن المعاصي … وعلمكم مفارقة الجنان

ولعل جماعة ينسبون إلى هذا الموضوع، قال الدارقطني: وأما بوان فهو شعب يعرف بشعب بوان وفيه يقول الشاعر:

فبالله يا ريح الشمال تحملي … إلى شعب بوان سلام فتى صب

في أبيات طويلة وفيها:

فإن تبغني يوماً ببوان تلفني … لدى الشعب مشدود الركاب إلى الدلب