للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أربعمائة أو قبلها، ومات ببغشور في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.

البغلاني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الغين المعجمة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بغلان وهي بلدة بنواحي بلخ وظني أنها من طخارستان وهي العليا والسفلى وهما من أنزه بلاد الله على ما قيل، وللعليا خاصة شعب حسن عامر بكثرة الأهل ملتف الأشجار يمنة ويسرة يخرج منها طرق النواحي-هكذا ذكره أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي في كتاب مفاخر خراسان اشتهرت بنسب أبي رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله البغلاني المحدث المشهور في الشرق والغرب، وله رحلة إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وعمر العمر الطويل حتى كتب عنه البطون، ورحل إليه أئمة الدنيا من الأمصار، سمع مالك بن أنس والليث بن سعد وأقرانهما، روى عنه الأئمة الخمسة البخاري ومسلم وأبو داود وأبو عيسى وأبو عبد الرحمن النسائي ومن لا يحصى كثرة؛ وتوفي ببغلان مستهل شعبان سنة أربعين ومائتين عن اثنتين وتسعين سنة، لأن ولادته كانت في رجب سنة ثمان وأربعين ومائة. وأخوه صدقة بن سعيد البغلاني. وعبد الله بن حمويه البغلاني. وشداد بن معاذ البغلاني. حدثوا جميعاً، وكانوا من أهل بغلان. وأما أبو سهل بشر بن محمد الإسفراييني المعروف بالبغلاني، قال أبو