للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البكائي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وتشديد الكاف وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين، هذه النسبة إلى بني البكاء وهم من بني عامر بن صعصعة، والمشهور بهذه النسبة وهب بن عقبة بن وهب البكائي العجلي من أهل الكوفة، ولد في خلافة عثمان ، يروي عن معاوية بن أبي سفيان وأبيه، روى عنه الناس. وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي. وأبو محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي العامري من أهل الكوفة، يروي عن ابن إسحاق وإدريس الأودي والأعمش ومغيرة بن مقسم وإسماعيل بن أبي خالد، روى عنه عمرو بن زرارة وأحمد بن حنبل ومحمود بن خداش والحسن بن عرفة، وكان فاحشاً كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات في الروايات فإن اعتبر بها معتبر فلا ضير، وكان وكيع يقول: هو أشرف من أن يكذب؛ وكان يحيى بن معين يسيء الرأي فيه؛ وقدم بغداد وحدث بها بالمغازي عن محمد بن إسحاق وبالفرائض عن محمد بن سالم، ثم رجع إلى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون، وكان عندهم ضعيفاً؛ ذكر سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل: زياد يعني صاحب المغازي البكائي؟ قال: ما أرى كان به بأس، كان ابن إدريس حسن الرأي فيه، وسمعت أحمد مرة أخرى سئل عن زياد البكائي فقال: كان صدوقاً.