للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباهلي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر الهاء واللام، هذه النسبة إلى باهلة وهي باهلة بن أعصر وكان العرب يستنكفون من الانتساب إلى باهلة كأنها ليست فيما بينهم من الأشراف حتى قال قائلهم:

وما ينفع الأصل من هاشم … إذا كانت النفس من باهلة

والمشهور بالانتساب إليها جماعة من القدماء والمتأخرين، منهم أمير خراسان أبو حفص قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعي بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الباهلي، والي خراسان زمن عبد الملك بن مروان من جهة الحجاج بن يوسف، من شجعان العرب ورجالاتهم حزماً ورأياً ونبلاً وفصاحة، وكان أكثر فتوح بلاد ما وراء النهر بسببه مثل سمرقند ونسف وكش وخوارزم وغيرها من البلاد؛ وقتل بفرغانة. وحفيده أبو محمد سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي، كان ولي الأعمال بمرو وكان عالماً بالحديث والعربية إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس ليقرأوا عليه، روى عن محمد بن زياد بن الأعرابي وعلي بن خشرم وغيرهما. وأبو محمد العلاء بن هلال بن عمرو بن هلال بن أبي عطية الباهلي مولى عامر بن عمرو بن قتيبة من أهل الرقة والد هلال بن العلاء؛ ولد سنة خمسين ومائة، ومات سنة خمس عشرة ومائتين، يروي عن عبيد الله بن عمرو والبصريين، روى عنه ابنه، كان ممن يقلب الأسانيد ويغير الأسماء لا يجوز الاحتجاج به بحال، روى عن يزيد بن زريع عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي قال: من قلم أظفاره يوم الجمعة عافاه الله من السوء كله إلى الجمعة الأخرى. وأبو حبيب علي بن مسعدة الباهلي، من أهل البصرة، يروى عن قتادة، روى عنه مسلم بن إبراهيم، كان ممن يخطئ على قلة روايته