للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن الطيوري، وطبقتهما، كتبت عنه، وكتب عني وأكثر، وكان يلازمني مدة مقامي بآملٍ في خانقاه الشيخ أبي العباس القصاب. فمن جملة ما أنشدني لنفسه إملاء:

فؤادي أسود لما ابيض فودي … فتهت تحيراً في ألف واد

سواد الشعر مني ليت شعري … أمن فودي يفر إلى فؤادي

وأنشدني لنفسه، وكتب لي بخطه:

لقد عذلتني جيرتي إذ رأيتني … أحن إلى هندٍ ورأسي شائب

حسبن بياض الشعر شيباً بمفرقي … وقلن انتبه فالصبح بالليل ذاهب

فقلت الكرى عند الصباح لذاذة … وأول ما يبدو من الفجر كاذب

ولد القزازي في المحرم سنة خمس وثمانين وأربعمائة بآمل، وتوفي ....

القزداري: بضم القاف وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وفي آخرها الراء بعد الألف

<<  <  ج: ص:  >  >>