للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مناظراً، لقيت بها جماعة من أولاده، وذكر ابنه أبو يحيى أنه مات في صفر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، عاش ثلاثاً وسبعين سنة.

وأبو الحسن علي بن إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أحمد الفقاعي السروي من أهل سارية، كان شيخاً صالحاً، حسن السيرة، يرجع إلى فضل وتمييز، جاور بمكة مدة، وانصرف إلى بلده، سمع بآمل أبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني، وبسارية أبا سعد محمد بن عبد الجبار بن محمد الخيزراني، وبمكة أبا الوفاء محمد بن عبد الله المقدسي، وأبا سعيد أحمد بن أبي الحسن الطوسي وغيرهم، كتبت عنه شيئاً يسيراً بسارية، وقال لي: ولدت بسارية في سنة خمس وسبعين وأربعمائة، وتركته حياً في آخر سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.

السروي: بفتح السين المهملة، وسكون الراء، وقد قيل: إن هذه النسبة إلى سارية مازندران، والصحيح النسبة إليها بتحريك الراء، وهذه النسبة بتسكينها إلى سرو، وهي مدينة ببلاد أردبيل، خرج منها جماعة من المحدثين، منهم: نصر السروي الأردبيلي.

وأبو عبد الله نافع بن علي بن يحيى السروي الفقيه الأذربيجاني، هكذا ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخه وقال أبو الفضل المقدسي نافع بن علي بن بحر بن عمرو بن حازم أبو عبد الله السروي الفقيه من أذربيجان، حدث عن أبي عياش الأردبيلي، وعلي بن محمد بن مهرويه القزويني، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان وغيرهم. روى عنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي والطبقة، وتوفي قبل الأربعمائة.

وسرو ناحية باليمن مما يلي مكة، وهي قريات كثيرة مجتمعة يحضر منها جماعة كثيرة يحملون الميرة إلى مكة من الطعام والسمن والعسل في وقت