للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسلم ونزل أسفل قرية بلاشجرد في موضع يقال له بلعمان فنسب البلعمي إليه. وكان أبو الفضل وزيراً لإسماعيل بن أحمد أمير خراسان، سمع محمد بن جابر بمرو ومحمد بن حاتم بن المظفر وأبي الموجه محمد بن عمرو وصالح بن محمد جزرة وإسماعيل بن أحمد وغيرهم، وكان واحد عصره في العقل والرأي وإجلال العلم وأهله، سمع المصنفات من أبي عبد الله محمد بن نصر الفقيه، وأخباره مدونة محفوظة في الكتب؛ ومات ليلة العاشر من صفر من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهو من أهل بخارا وله عقب بها إلى اليوم.

البلقاوي: بفتح الباء المنقوطة بنقطة واحدة وسكون اللام والقاف،