للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه النسبة إلى "عين التمر" بليدة بنواحي الحجاز مما يلي المدينة، منها:

أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي العيني، المعروف بأبي العتاهية الشاعر، أصله من عين التمر، ومنشؤه الكوفة، ثم سكن بغداد، وأبو العتاهية لقب لُقِّب به لاضطراب كان فيه، وقيل: بل كان يحب المجون والخلاعة فكني لعتوِّه أبا العتاهية، وهو أحد من سار قوله وانتشر شعره، ويقال إن أحداً لم يجتمع له ديوانه بكماله، لعظمه، وكان يقول في الغزل والمديح والهجاء قديماً، ثم تنسك وعدل عن ذلك إلى الشعر في الزهد وطريقة الوعظ، فأحسن القول فيه وجوَّد، وأربى على كل من ذهب ذلك المذهب، وأكثر شعره حكم وأمثال، وكان سهل القول، قريب المأخذ، بعيداً من التكلف، مقدماً في الطبع، وكانت ولادته في سنة ثلاثين ومائة، ومات ببغداد في جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرة ومائتين.

العيلاني: بفتح العين المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، بعدها اللام ألف، وفي آخرها النون.

هذه النسبة إلى "عيلان" وهو قيس عيلان بن مضر، ويقال: قيس بن عيلان، وهو الناسُ، أخو إلياس بن مضر. قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: إنما سمى قيس عيلان بفرس كان له، يعني "عيلان" اسم فرس كان له - وقال قوم: سمي عيلان بغلام كان له، وقال آخرون: بل برجل كان حضنه وقال آخرون: بل بكلب كان له.