للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية = سيرة صلاح الدين الأيوبي

الكتاب: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (سيرة صلاح الدين الأيوبي) المؤلف: يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء الدين ابن شداد (ت ٦٣٢ هـ) تحقيق: الدكتور جمال الدين الشيال [ت ١٣٨٧ هـ] الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة الطبعة: الثانية، ١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م عدد الصفحات: ٣٦٥ تنبيه: أُلحق بآخر هذه النسخة الإلكترونية: منتخبات من كتاب "التاريخ" لصاحب حماة [أبي الفداء ابن] شاهنشاه بن أيوب، تتعلق بسيرة السلطان صلاح الدين الأيوبي؛ تَبعًا لطبعة شركة طبع الكتب العربية بمصر ١٣١٧ ه لكتاب "النوادر السلطانية" [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

ابن شداد (٥٣٩ - ٦٣٢ هـ = ١١٤٥ - ١٢٣٤ م)

يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء الدين ابن شداد:
مؤرخ، من كبار القضاة.

ولد بالموصل، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ عند أخواله «بني شداد» وشداد جده لأمه، فنسب إليهم.
وتفقه بالموصل، ثم ببغداد.
وتولى الإعادة بالنظامية نحو أربع سنين.
وعاد إلى الموصل، فدرس وصنف بعض كتبه.
وسافر إلى حلب، فحدث بها وبدمشق ومصر وغيرها.
ولما دخل دمشق، كان السلطان صلاح الدين محاصرا قلعة «كوكب» فدعاه إليه، وولاه قضاء العسكر وبيت المقدس والنظر على أوقافه. واستصحبه معه في بعض غزواته، فدون وقائعه وكثيرا من أخباره.
ولما توفي صلاح الدين كان حاضرا.
وتوَجّه إلى حلب لجمع كلمة الإخوة أولاد صلاح الدين، وتحليف بعضهم لبعض.
ثم انصرف إلى مصر لاستخلاف الملك العزيز (عثمان بن صلاح الدين يوسف) وعرض عليه الظاهر (صاحب حلب) الحكم فيها، فأجاب. قال السبكي: وكان مدبر أمور الملك فيها.
وقال ابن العديم: كانت ولايته قضاء حلب ووقوفها سنة ٥٩١ واستمر إلى أن توفي فيها.
وهو شيخ المؤرخ ابن خلكان.

من كتبه:
«النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية - ط» في سيرة السلطان صلاح الدين.
و «دلائل الأحكام» - خ في الحديث [ثم طُبِع طبعتين عام ١٤١٢ هـ، كما حُقق في رسائل علمية]
و «ملجأ الحكام عند التباس الأحكام» - خ في القضاء [حُقق في رسالة علمية لم تُطبَع].
و «فضل الجهاد» [طبع ضمن أربعة كتب في الجهاد، جمع وتحقيق د. سهيل زكار].
و «الموجز الباهر» في الفروع،
وكتاب «العصا» - خ.
و «أسماء الرجال الذين في المهذب للشيرازي» - خ الجزء الأول منه، في المخطوطات المصورة ٥٢ ورقة.

نقلا عن: الأعلام للزركلي