للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

ديوان ليلى الأخيلية

الكتاب: ديوان ليلى الأخيلية عني بجمعه وتحقيقه: خليل إبراهيم العطية وجليل العطية الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد - مديرية الثقافة العامة، العراق عدد الصفحات: ١٢٤ أعده للشاملة: رابطة النساخ، تنفيذ (مركز النخب العلمية)، وبرعاية (مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

لَيْلى الأَخْيَلِيَّة (٠٠٠ - نحو ٨٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٠٠ م)

ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية من بني عامر بن صعصعة
• شاعرة فصيحة ذكية جميلة.
• اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأي منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأي الناس منك حتى جعلوك خليفة!
• ووفدت على «الحجاج» مرات، فكان يكرمها ويقربها.
• وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء.
• وكانت بينها وبين النابغة الجعديّ مهاجاة.
• وأبلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: «وتوبة أحيى من فتاة حيّية … وأجرأ من ليث بخفان خادر»
• وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالريّ، فكتب، ورحلت، فلما كانت في «ساوة» ماتت ودفنت هناك
• وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العطية، في «ديوان ليلى الأخيلية - ط» (١)
_________
(١) فوات الوفيات ٢: ١٤١ والنجوم الزاهرة ١: ١٩٣ والأغاني، طبعة الدار ١١: ٢٠٤ والمرزباني ٣٤٣ وفيه: اسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، وسميت «الأخيلية» لقولها أو قول جدها، من أبيات:
«نحن الأخايل ما يزال غلامنا … حتى يدب على العصا مذكورا»
والتبريزي ٤: ٧٦ والعيني ٢: ٤٧ وقال: «أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل». والبلاذري ٣١٩ وانظر معجم ما استعجم ٣: ٧١٥ وسمط اللآلي ١١٩ وفيه رواية في مكان وفاتها. ورغبة الآمل ٢١٩ ٥ - ٢٢١ وفيه قصيدتها الرائية، ثم ٨: ١٨٨ و ١٧٩ و ١٨٤ وفيه: «قال أبو العباس المبرد: كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما، متقدمتين لأكثر الفحول، ورب امرأة تتقدم في صناعة، وقلما يكون ذلك».

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي