للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

الكتاب: الأبواب والتراجم لصحيح البخاري المؤلف: محمد زكريا بن يحيى الكاندهلوي (ت ١٤٠٢) حققه وعلق عليه: د. ولي الدين بن تقي الدين الندوي بإشراف: الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي الناشر: دار البشائر الإسلامية للطباعة، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، ١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م عدد الأجزاء: ٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

محمد زكريا الكاندهلوي (١٣١٥ - ١٤٠٢ هـ = ١٨٩٨ - ١٩٨٣ م)

المحدث الشيخ محمد زكريا بن الشيخ محمد يحيى بن الشيخ إسماعيل الكاندهلوي المدني شيخ الحديث بالهند وأحد كبار المحدثين في العالم الإسلامي.

• ولد لإحدى عشرة ليلة خلت من رمضان سنة ١٣١٥ هـ الموافق ٢ فبراير ١٨٩٨ م في كاندهلة من أعمال مظفر نكر قرب دهلي في بيت عريق في العلم والدين
• انتقل مع والده ١٣٢٨ هـ إلى سهارنفور وبدأ درس الحديث الشريف في مدرسة «مظاهر العلوم» فقرأ على والده الصحاح غير سنن ابن ماجه في ١٣٣٣ هـ.
• ثم قرأ في ١٣٣٤ هـ صحيح البخاري وسنن الترمذي على خليل أحمد السهارنفوري (ت ١٣٤٦ هـ). ولزمه وصحبه إلى الحج وأجازه إجازة عامة وخلفه
• بعد أن تخرج من المدرسة المذكورة عين مدرساً بها سنة ١٣٣٥ هـ، فدرس عدة علوم ومنها الحديث، فكان يدرس «صحيح البخاري» و «مشكاة المصابيح»، و «سنن أبي داود»
• رغب شيخه خليل السهارنفوري في وضع شرح لسنن أبي داود وطلب منه أن يساعده في ذلك، فكان الشيخ خليل يرشده إلى المظان والمصادر العلمية التي يلتقط منها المواد فيجمعها الشيخ محمد زكريا ويعرضها على شيخه فيأخذ منها ما يشاء ويترك ما يشاء ثم يملي عليه الشرح فيكتبه وهكذا تكون كتاب: «بذل المجهود في شرح سنن أبي داود»
• ثم رافق شيخه المذكور إلى الحج، وأجازه إجازة عامة وخلفه، وتم إكمال «بذل المجهود» في خمسة أجزاء كبار، (وهو من أوسع شروح السنن) ثم اهتم بطبعه في المطابع الهندية والعناية بتصحيحه وإخراجه.
• رحل إلى إفريقيا وباكستان للدعوة ثم جاور في آخر حياته في المدينة المنورة بمدرسة العلوم الشرعية وكان حصل على الجنسية السعودية. وطاف أنحاء العالم الإسلامي وتتلمذ عليه كثيرون ثم قدم المدينة المنورة واستوطنها إلى أن توفي فيها.

(مؤلفاته)
تزيد على (١٤٠) منها المطبوع ومنها المخطوط بالعربية والأردية، فمن أهم وأشهر المطبوعة بالعربية:
• أوجز المسالك إلى موطأ مالك في ثمانية عشر مجلداً وهو لأبيه توفي قبل إتمامه فأتمه هو وترجم لنفسه في مقدمته وذكر فيه أسانيده وتراجم شيوخه. طبع مراراً في الهند، وطبع أخيراً في عشرة مجلدات من مصر
• الأبواب والتراجم لصحيح البخاري
• تعليقات على بذل المجهود شرح سنن أبي داود لخليل أحمد السهارنفوري
• تعليقات لامع الدراري على جامع البخاري الذي هو مجموع دروس لأبي مسعود رشيد أحمد الكنكوهي قيدها والد المترجم له (الشيخ محمد يحيى الكاندهلوي) ثم علق المترجم عليها
• تعليقات الكوكب الدري على جامع الترمذي ٤ مجلدات وهو أيضا من أمالي الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي
• الفيض السمائي على سنن النسائي: وهو - أيضا- فوائد للشيخ الكنكوهي قيَّدها على سنن النسائي مع إضافات للمترجم. طبع في المكتبة الخليلية بالهند
• حجة الوداع وجزء عمرات النبي صلى الله عليه وسلم (مجلد)
• أسباب سعادة المسلمين وشقائهم. كتاب متوسط
• وجوب إعفاء اللحية حققه الشيخ محمد بن آدم الكوثري
• الشريعة والطريقة، مجلد
• المودودي ماله وما عليه
• الأستاذ المودودي ونتائج بحوثه وأفكاره. كتاب متوسط
• مكانة الصلاة في الإسلام
• فضائل الدعوة إلى الخير

(كتب بالأردية)
• كتاب «فضائل الأعمال» واسمه القديم الذي طبع به أولا: «تبليغي نصاب»، أي منهج التبليغ، عبارة عن أبواب منوعة في فضائل الأعمال، كتبها مؤلفها لتكون مرجعا لجماعته «جماعة التبليغ»، فأصبح هذا الكتاب عمدتهم، يقرؤونه في مجالسهم، ويدرسونه في مدارسهم ومساجدهم، وهو مكتوب باللغة الأوردية، لذلك لم ينتشر في البلاد العربية، وإنما في البلاد التي تنتشر فيها جماعة التبليغ كالهند والباكستان والأفغان (١).
• شرح شمائل الترمذي
• حكايات الصحابة، وغيرها كثير

) وفاته)
توفي في المدينة المنورة في أول يوم من شعبان سنة ١٤٠٢ هـ يوم الاثنين بعد العصر وشيعت جنازته في جمع عظيم ودفن بجوار شيخه العلامة خليل أحمد السهارنفوري في البقيع.
_________
(١) قال الشيخ حمود التويجري في «القول البليغ» (ص ١١): «وأهم كتاب عند التبليغيين كتاب «تبليغي نصاب» الذي ألفه أحد رؤسائهم المسمى: محمد زكريا الكاندهلوي، ولهم عناية شديدة بهذا الكتاب، فهم يعظمونه كما يعظم أهل السنة «الصحيحين» وغيرهما من كتب الحديث. وقد جعل التبليغيون هذا الكتيب عمدة ومرجعا للهنود وغيرهم من الأعاجم التابعين لهم، وفيه من الشركيات والبدع والخرافات والأحاديث الموضوعة والضعيفة شيء كثير، فهو في الحقيقة كتاب شر وضلال وفتنة» انتهى. (نقلا عن موقع الإسلام سؤال وجواب)