للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

متن الموثق من عمدة الموفق - ضمن مجموع «الرفعة»

الكتاب: متن الموثق من عمدة الموفق (ضمن مجموع الرفعة في بعض متون فقه المذاهب الأربعة) المؤلف: محمد سالم بن محمد علي بن عبد الودود الهاشمي الشنقيطي جمعه ورتبه وضبطه بالشكل: د. توفيق بن إبراهيم ضمرة الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى، ١٤٤١ هـ -٢٠٢٠ م عدد الصفحات: ٢٢٢ أهداه للشاملة: محمد مهدي قشلان [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

محمد سالم الشنقيطي (١٣٤٨ - ١٤٣٠ هـ = ١٩٢٩ - ٢٠٠٩ م)

محمد سالم بن محمد عالي بن عبد الودود الهاشمي (من ذرية الحسين ابن علي رضي الله عنهما) المعروف بعَدُّود، وُصف بأنه مكتبة تمشي على قدميها، وهو خال العالم والداعية الإسلامي المعروف محمد الحسن الددو

(مولده)
ولد يوم الاثنين ١٤ رجب سنة ١٣٤٨ هـ / الموافق ١٦ ديسمبر سنة ١٩٢٩ م في نواحي بوتلميت بولاية الترارزة في الجنوب الغربي الموريتاني

(شيوخه)
• درس على والديه - وكانا من أهل العلم - العلوم الشرعية واللغوية، فأول شيوخه أبوه الشيخ محمد عالي بن عبد الودود
• حفظ القرآن على رواية ورش
• ثم بعد بلوغه سن العاشرة تتلمذ على يد خاله الشيخ أحمد محمود بن أمين فدرس عنده العقائد ومبادئ من المنطق والبيان والنحو لعبيد ربه ولامية ابن مالك وألفيته
• ثم أخذ عن يحظيه بن عبد الودود شيخ أحمد محمود
• وأخذ عن الشيخ محمذن فال بن محمد مولود بن أحمد الملقب بالددو
• وكذا الشيخ حامد بن محنض باب بن اعبيد فدرس عليه مقدمات الأصول (ورقات إمام الحرمين) ونظم الطيبية وبعض المؤلفات والمتون الأخرى
• ثم درس على الشيخ آل محمد سالم فأنهى عنده دراسة مختصر خليل بالحضور والسماع.
• وممن أجازه أيضا: الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والشيخ محمد الشاذلي النيفر، والشيخ نعيم بن أحمد النعيمي، كما أجازه علماء آخرون منهم الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، والشيخ محمد عبد اللطيف صالح الفرفور.

(وظائفه)
• ابتُعث في أوائل الستينيات ضمن بعثة من القضاة الشرعيين للتدريب في تونس وتخرج بشهادة «ليسانس» في الحقوق سنة ١٩٦٥
• التحق بسلك القضاء (١٩٦٥ - ١٩٨٤)، فتولى القضاء الشرعي بالمحكمة الابتدائية بنواكشوط
• ثم صار مستشارا بمحكمة الاستئناف، ثم نائبا لرئيس محكمة الاستئناف، ثم نائبا لرئيس المحكمة العليا ورئيسا للغرفة الإسلامية فيها فترة طويلة، حاول خلالها جاهدا إلغاء القانون الوضعي في البلاد واستبداله بقانون شرعي حتى تم له بعض ذلك
• ثم عُين الشيخ رئيسا للمحكمة العليا (١٩٨٤ - ١٩٨٧)
• ثم عُين وزيرا للثقافة والتوجيه الإسلامي (في بداية عهد الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع) (١٩٨٧ - ١٩٩٢)
• ثم رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى بين (١٩٩٢ - ١٩٩٧)
• وهو عضو في المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، وفي المجمع الفقهي للمؤتمر الإسلامي، وفي المجلس العلمي للأزهر، وفي الأكاديمية المغربية.
• في السنوات الأخيرة تفرغ لمحظرته في قرية أم القرى (٥٨ كلم شرق العاصمة نواكشوط) وترك العمل الرسمي، وقد اكتسبت محظرته في العشرين عاماً الماضية شهرة عالمية بالإضافة لشهرتها المحلية حيث وفد إليها الطلاب من المغرب العربي والخليج وإفريقيا كما وفد إليها مسلمون جدد من أمريكا وأوروبا.

(مؤلفاته)
• مجمل اعتقاد السلف: هذه المنظومة مقدمة لنظم طويل اشتمل على (مائة ألف مسألة فقهية) على مذهب مالك وأهل المدينة في (بضعة عشر ألف بيت) من كامل الرجز، وخاتمة جامعة لأهم الآداب والأخلاق الإسلامية في (خمسمائة بيت)
• التسهيل والتكميل لمختصر خليل في الفقه المالكي (يزيد على عشرة آلاف بيت)
• الموثق من عمدة الموفق (نظم العمدة لابن قدامة الحنبلي)
• نظم تقريب التهذيب لابن حجر ولم يكمله
• شراع الفلك المشحون بعناوين تبصرة ابن فرحون: نظم مصطلحات (فهارس وعناوين) تبصرة الحكام لابن فرحون في الفقه المالكي
• رسالة في الاجتهاد
• رسالة في حكمة زواجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع نسوة
• وللشيخ دواوين شعرية لم تنشر بعد

(وفاته)
توفي يوم الأربعاء ٤ جمادى الأولى سنة ١٤٣٠ هـ / موافق ٢٩ أبريل سنة ٢٠٠٩ م في قرية أم القرى التابعة لمقاطعة واد الناقة، فقيه ومحدث ولغوي وشاعر موريتاني.