للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

البيان «مقدمة وخاتمة» لكتاب كشف الشبهات

الكتاب: البيان «مقدمة وخاتمة» المؤلف: علي الحمد الصالحي [ت ١٤١٥ هـ]- عبد الرحمن المحمد الدوسري [ت ١٣٩٩ هـ] الناشر: مؤسسة النور للطباعة والتجليد، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، ١٣٨٥ هـ عدد الصفحات: ١٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

أبو محمد، علي بن حمد بن محمد بن صالح بن عبد الله الصالحي (١٣٣٣ - ١٤١٥ هـ)

• وُلِدَ في مدينة عنيزة سنة ١٣٣٣ هـ.
• لازم كثيرًا من العلماء منهم: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وفضيلة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي. وفضيلة الشيخ عبد الله بن حميد. والشيخ صالح بن عثمان القاضي، والشيخ عثمان بن صالح، والشيخ عبد الله بن محمد بن مانع قاضي عنيزة، والشيخ سليمان العمري، والشيخ عبد العزيز الخريدلي.
وكان من أهم وأقرب شيوخه إليه والذين أثروا في حياته العلمية والعملية، هو فضيلة الشيخ العلامة السعدي.
كما قرأ على الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع في الحرم المكي، والشيخ بهجة البيطار. رحم الله الجميع.

• أعماله:
كان حريصًا على طباعة كتب السلف وكتب العقيدة الصحيحة، وكان همه نشر العلم النافع، يظهر ذلك جليًّا من خلال الكتب التي تولى نشرها وطباعتها، ومن خلال المقدمات التي كان يحرص عليها في بداية كل كتاب.
- ساهم أول حياته في تأسيس المكتبة الوطنية بعنيزة، وهي مكتبة ملحقة بجامع عنيزة.
- وبعد انتقاله للريضا أَشرف على مستودع الكتب والمخطوطات التابع لدار الإفتاء بالرياض.
- أَسّسَ مؤسسة النور للطباعة والتجليد، وهي ثاني مطبعه تأسس في الرياض .. وقد كان للمكتبة دور بارز في حركة النشر السعودية حيث طَبَعَتْ مئات الكتب التي تختص بالعلوم الشرعية والعربية، كما تولت المطبعة طباعة عدداً كبيرا من كتب دار الإفتاء السعودية.
- ساهم في الكتابة في مجله راية الإسلام التي تصدر في الرياض عام ١٣٨٠ هـ.
- كما ساهم في الكتابة في مجلة الدعوة، وهو من المؤسسين الأوائل لمجلة الدعوة.
- ثم عاد إلى عنيزة؛ فبنَى (جامع علي الصالحي) في حي سمحة البيضاء غرب عنيزة سنة ١٤٠٩ هـ وظل الشيخ يصلي في هذا الجامع ويلقي الدروس حتى قبل وفاته يرحمه الله.
- كما أسس مكتبةً خاصة عامرة بأمهات الكتب والمراجع الهامة والنادرة، وفيها مخطوطات ثمينة ونادرة، ومطبوعات قديمة قيمة. وكانت مزارا لطلبة العلم للاستزادة منها والنيل مما تحتويه من علوم ومعارف واسعة. وقد قام أبناؤه بإهداء هذه المكتبة لدارة الملك عبد العزيز وجامعة القصيم لينتفع بها طلاب العلم.

• من كتبه:
١ - كتاب (الضوء المنير على التفسير) من أعظم ما خلفه من كتب وهو في ستة أجزاء كبار، فقد قام الشيخ رحمه الله بجمع كلام العلامة السلفي ابن قيم الجوزية من خلال جميع مصنفاته المطبوعة والمخطوطة في تفسير آيات القرآن الكريم، ورتبها حسب تقدم السور والآيات في المصحف، واستمر عمله هذا قرابة خمسة عشر عامًا، حتى جمع هذا السفر الجليل، وطبع سنة ١٤١٥ هـ، ويطبع قريبًا بإذن الله طبعة محققة.
٢ - كتاب التنبيهات حول المقام ومنى واقترحات. طبع هذا الكتاب سنة ١٣٩٤ هـ، وعرض هذا الكتاب على هيئة كبار العلماء بالمملكة لدراسته والنظر فيما تضمنه، وخلصت الهيئة إلى صحة ما في الكتاب، وأجازته الهيئة، وأثنت عليه خيرًا، وأعده الشيخ لطبعة ثانية سنة ١٤١٤ هـ، ولكن حال مرض الشيخ وموته دون طباعته، ويطبع قريبًا طبعة ثانية محققة.
٣ - كتاب العطار والقاسم في الميزان. دافع فيه عن الحق الذي دعا إليه الأستاذ أحمد عبد الغفور العطار رحمه الله، وقدم لهذا الكتاب فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله، وطبع سنة ١٣٨٤ هـ، ويطبع قريبًا بإذن الله ضمن مجموع رسائل.
٣ - كتاب دعوة المسلمين إلى احترام شعائر الدين، طبع سنة ١٤١٣ هـ وترجم إلى الإنجليزية، ويطبع قريبًا بإذن الله محققًا ضمن مجموع الصالحي في حمى التوحيد.
٤ - كتاب كشف الشبهات لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، قام الشيخ علي رحمه الله بتفصيله وكتابة الترجمة والمقدمة والتعليق، الطبعة الثالثة سنة ١٣٨٨ هـ، ويطبع بزيادة تحقيق ضمن مجموع الصالحي في حمى التوحيد.

• وفاته:
أصيب رحمه الله بتليف في الرئة، واشتد عليه المرض، وطال، ووافاه الأجل في يوم الأربعاء الموافق ٢١ من شهر جمادى الآخرة سنة ١٤١٥ هـ وله من العمر ثلاثة وثمانون عامًا، وصُلِّي عليه في جامع عنيزة، ودفن في مقابر الشهوانية.

• له ترجمة في «روضة الناظرين وحوادث السنين» لحمد العثمان القاضي.
كما ترجم له الشيخ إبراهيم الحمد الجطيلي، والأستاذ عبدالعزيز العلي الصالحي ابن الشيخ علي الحمد الصالحي.