للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

السر المصون على كشف الظنون - قطعة منه

الكتاب: السر المصون ذيل على كشف الظنون (يطبع للمرة الأولى عن مخطوطة) [المطبوع هو حرف الهمزة والباء، وهو كل ما عثر عليه من مخطوطة الكتاب] المؤلف: جميل بن مصطفى بن محمد حافظ المعروف بابن العظم [ت ١٣٥٢ هـ] المحقق: الشيخ سليم يوسف الناشر: دار الفكر - بيروت، لبنان الطبعة: الأولى، ١٤٢٣ هـ‍ - ٢٠٠٢ م عدد الصفحات: ٢٦٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

جَمِيل العَظْم (١٢٩٠ - ١٣٥٢ هـ = ١٨٧٣ - ١٩٣٣ م)

جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بن عبد الله باشا العظم
• أديب دمشقي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. له اشتغال بالصحافة والتاريخ.
• ولد في الآستانة، وتوفي أبوه، وهو ابن خمس سنوات، فعاد أهله الى دمشق وهو معهم، ونشأ بها وقرأ على علمائها، وتعلم التركية والفارسية
• وكتب الخط الجميل على اختلاف أنواعه، ونشر من نظمه ونثره في بعض الصحف
• وولي أعمالا حكومية في المعارف بدمشق وبيروت
• وأصدر مجلة (البصائر) شهرية.
• واقتنى كثيرا من نفائس المخطوطات، وتاجر بها.

وصنف كتبا، منها:
• (عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنفا فمائة فأكثر - ط) الأول منه، وما زال الثاني مخطوطا
• (تفريج الشدة في تشطير البردة - ط)
• (ترجمة عثمان باشا الغازي - ط)
• (إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب) نشر نحو ثلثه في أعداد السنة الأولى من جريدة (الإقبال) البيروتية
• (السر المصون، ذيل كشف الظنون - خ) كبير بحجم كشف الظنون [طُبعت قطعة من أوله]، ابتدأه بمقدمة في الكلام على العلوم والفنون وأشهر المصنفين والمصنفات، في زهاء ألف صفحة، بالقطع الكبير، سماها (الإسفار عن العلوم والأسفار - خ)
• ومن كتبه أيضا (ديوان العرب) جمع فيه ما وقف عليه من شعر العرب، غثه وسمينه، ورتبه على الحروف، ولم يتمه
• و (قاموس التراجم) لم يكمله
• (التذكرة الجامعة) قال في وصفها: وهي مجموعة أكتب فيها كل ما أستحسنه، مرتبا ذلك على العلوم والفنون
• (قاموس الأسماء) معجم للأسماء العربية وما يقابلها بالتركية والفارسية، مرتب على حروف الكلمات العربية.

وقال في ترجمته لنفسه: وقد ولعت بالشعر والكتابة من عهد الصبا، فأكثرت، ثم اعترتني حال فأحرقت جميع ما نظمته وكتبته، إلا المؤلفات.
توفي بدمشق (١)
_________
(١) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربيّ ١٤: ٥٦ ودليل الأعارب ٦٣ ومعجم سركيس ١٣٤١ ورسالة بخطه. قلت: سبق أن كتبت ترجمته اعتمادا على ما ذيلتها به من المصادر. ثم وجدت بين أوراقي ترجمة له مطولة، بخطه، بعث بها إلى، سنة ١٣٢٩ هـ (١٩١١ م) وكنت اعتقدت ضياعها، وفيها أسماء أكثر كتبه، ومختارات انتقاها من شعره، وهي تحفة لطيفة، عسى أن أجدها لديّ فأصورها

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي [مع إضافة بين معكوفين]