للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

تاريخ دمشق لابن القلانسي

الكتاب : تاريخ دمشق لابن القلانسي المؤلف : حمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو يعلى التميمي، المعروف بابن القلانسي (المتوفى : ٥٥٥هـ) المحقق : د سهيل زكار الناشر : دار حسان للطباعة والنشر ، لصاحبها عبد الهادي حرصوني - دمشق الطبعة : الأولى ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م عدد الصفحات: ٥٤٩ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] _________ (تنبيه) : النص الإلكتروني مأخوذ أصلا عن الطبعة القديمة، التي انتقدها المحقق د سهيل بأنها كثيرة التصحيفات، فيرجى التنبه لذلك ومراجعة النسخة المصورة عند النقل أو الاقتباس من الكتاب

تعريف بالمؤلف

ابن القلانسي (٤٦٤ (*) - ٥٥٥ هـ = ١٠٧٢ - ١١٦٠ م)

حمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو يعلى التميمي، المعروف بابن القلانسي العميد : مؤرخ ثقة، من أهل دمشق.
تولى رئاسة ديوانها مرتين [تسلم ديوان الحساب (الخراج) لفترة من الزمن، جامعا بينه وبين ديوان الإنشاء (الرسائل)]
وكان أديبا، له إنشاء جيد وشعر حسن وخط حسن،وله عناية بالحديث.

له (تاريخ دمشق - مطبوع) قال ابن عساكر: «صنف تاريخاً للحوادث بعد سنة أربعين وأربعمائة إلى حين وفاته»
يقول محقق «تاريخ دمشق»:
«ما جاء في كتب التراجم وفي ثنايا تاريخ ابن القلانسي عبارة عن مواد مقتضبة، فهي وأن تحدثت عن ثقافته العالية واهتمامه بالحديث فإنها لم تذكر اسم واحد من أساتذته ولا من تأثر بهم ثقافياً، ولا عن سلوكه ونشاطاته وصفاته الخلقية والخُلقية، وغير ذلك من الأمور . . .
ومهما يكن الحال فإن كتابه في التاريخ وعمله في ديوان «الإنشاء» بمثابة رئيس له تدل على علو ثقافته وتمكنه من ناصية اللغة، ومن المفيد هنا أن نشير إلى أنه وإن شابه أهل عصر في اهتمامه بالصنعة والمترادفات، إلا أنه لم يسرف في ذلك كما أسرف العماد الأصفهاني وسواه ولا شك أن رئاسته للديوان جعلته وسط أخبار الوقائع والأحداث مع شيء من المشاركة، ومكنته من الاطلاع على الوثائق الرسمية على مختلف أنواعها . . . »
توفي في دمشق ، وقال الذهبي أنه جاوز الثمانين عند وفاته وكان دون التسعين .
_________
(*) كذا في الأعلام للزركلي ، وجاء على غلاف (تاريخ دمشق تحقيق د سهيل زكار أن مولده ٤٧٠ هـ = ١٠٧٧ م) وأشار المحقق في المقدمة إلى أنه لا يتعين تاريخ ميلاده تحديدا ، ونقل قول الذهبي المذكور أعلاه

[مصدر الترجمة : الأعلام للزركلي ، ومقدمة تحقيق د سهيل زكار لـ«ذيل تاريخ دمشق»]