للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات

الكتاب: الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات المؤلف: أبو البركات، [بركات بن] محمد بن أحمد، المعروف بابن الكيال (٨٦٣ - ٩٢٩ هـ) [وتصحّفَتْ وفاة المصنّف على غلاف المطبوع إلى ٩٣٩ خلافًا لما ذكره المحقق نفسُه في مقدمته. كما سُميّ على الغلاف وفي مقدمة المحقق: "محمدًا"! والذي في جميع مصادر المحقق التي ذَكرها: "بركات بن محمد"] المحقق: عبد القيوم عبد رب النبي [ت ١٤٤١ هـ] الطبعة: الأولى ١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م الناشر: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، بجامعة أم القرى، بالمملكة العربية السعودية طبع: دار المأمون للتراث - دمشق، بيروت عدد الصفحات: ٥١١ [تنبيه]: نَشَر المحقق طبعةً (ثانية) عام ١٤٢٠ هـ= ١٩٩٩ م، ذكر بمقدمتها أنه صَحَّح بعض الأخطاء المطبعية، وأضاف قليلًا جدا ممن رَوَى عن المختلِطين قبل الاختلاط، وزاد بآخرها مُلحقًا للمختلطين جَمَعَه من المصادر المختلفة. وقد حافَظَ على نفْسِ صَفّ وترقيم صفحات الطبعة الأُولى فأَحسَنَ. [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

ابن الكيال (٨٦٣ - ٩٢٩ هـ = ٠٠٠٠ - ١٥٢٣ م)

أبو البركات، زين الدين، بركات بن أحمد بن محمد الخطيب، ابن الكيال:
مُحدث شافعي واعظ.
من أهل دمشق.
وُلِد سنة ٨٦٣ هـ كما رَوَى بخطه؛ ونقله صاحب «الكواب السائرة»، وأغفل ذلك الزركلي!
وكانت وفاته يوم الأحد ثامن أو تاسع ربيع الأول سنة ٩٢٩.

كان في ابتداء أمره تاجرًا، ثم ترك التجارة ولازم الحافظ برهان الدين الناجي (ت ٩٠٠ هـ) زمانًا طويلًا وانتفع به، وقرأ عليه صحيح البخاري كاملاً، وكَتَب من مصنفاته.
ورَأَس بعد موت شيخه، ولازم الجامع الأموي تجاه محراب الحنابلة، ودرّس فيه الحديث، وكان مُتقنًا محرِرًا، وخَرّج أحاديث «مسند الفردوس».
ووعظ بمسجد الأقصاب، وبجامع الجوزة وغيرهما، وخطب بالصابونية سنين.
وانتفع الناس به وبوعظه وحديثه.

وصنف عدة كتب، منها:
١ - «حياة القلوب ونيل المطلوب» في الوعظ.
٢ - «الكواكب النيرات في معرفة مَن اختلط من الرواة الثقات»، قال الزركلي: «مخطوط لعله بخطه في المكتبة القادرية ببغداد برقم ٧٢٢»، ثم طُبِع عدة طبَعَات.
٣ - «أسنى المقاصد في معرفة حقوق الولَد على الوالِد».
٤ - «الجواهر الزواهي في ذم الملاعب والملاهي».
٥ - «الأنجم الزواهر في تحريم القراءة بلحون أهل الفسق والكبائر».
طالَعَ النّجمُ الغزّي بعضَ مؤلَّفاتِه بخطه فقال: «والظاهر أن عربيّته كانت قليلة».

توفي بدمشق، وصُلّي عليه في الجامع الأموي، وكانت جنازته حافلة.
قال ابن طولون: ولم يخلف بعدَه في دمشق مثله في الوعظ وحُسْن صوته.
_________
(•) أعد الترجمة: فريق المكتبة الشاملة؛ بالاستفادة من «الأعلام» للزركلي وما ذَكَره مِن مصادر وهي: شذرات الذهب ٨: ١٦٤ والكواكب السائرة ١: ١٦٥ ومجلة المجمع العلمي العراقي ٦: ٢٢٥.