للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

ديوان الأفوه الأودي

الكتاب: ديوان الأفوه الأودي شعر: الشاعر الجاهلي الأفوه الأودي، صَلاءة بن عمرو بن مالك اليمني (ت ٥٦٠ م) شرح وتحقيق: الدكتور محمد ألتونجي الناشر: دار صادر - بيروت الطبعة: الأولى، ١٩٩٨ م عدد الصفحات: ١١١ أعده للشاملة: فريق رابطة النساخ برعاية (مركز النخب العلمية) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

• هو شاعر يماني جاهلي، اسمه صَلاءة بن عمرو بن مالك، من مَذحِج
والصلاءة: مِدَقُّ الطِّيب (حجر عريض يدق عليه العطر)
ومَذحِج - على وزن مسجد -: قبيلة باليمن
لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان، والأودي نسبة لبني أود
وكان يقال لأبيه عمرو بن مالك: فارس الشوهاء (والشوهاء اسم فرسه)، وفي ذلك يقول الأفوه:
أَبِي فَارِسُ الشَّوْهَاءِ عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ … غَدَاةَ الْوَغَى إِذْ مَالَ بِالْجَدِّ عَاثِرُ

• جاء في الأغاني: روى الكلبي عن أبيه قال: (كان الأفوه من كبار الشعراء القدماء في الجاهلية وكان سيد قومه وقائدهم في حروبهم وكانوا يصدرون عن رأيه والعرب تعده من حكمائها. وتعد داليته من حكمة العرب وآدابها) ا. هـ
وفيها يقول (من البسيط):
وَالبَيتُ لا يُبتَنى إِلّا لَهُ عَمَدٌ … وَلا عِمادَ إِذا لَم تُرسَ أَوتادُ
لَا يَصْلُحُ النَّاسُ فَوْضَى لَا سَراةَ لَهُمْ … وَلَا سَرَاةَ إِذَا جُهَّالُهُمْ سَادُوا
ومنها أيضاً في ذم بعض أهل الشر من قومه:
فِينَا مَعَاشِرُ لَمْ يَبْنُوا لِقَوْمِهِمُ … وَإِنْ بَنَى قَوْمُهُمْ مَا أَفْسَدُوا عَادُوا

• وفاته: هو من أقدم شعراء العرب، ورجح عمرو فروخ أن تكون وفاته ٥٦٠ م