للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

الاعتصام بالإسلام

الكتاب: الاعتصام بالإسلام المؤلف: عمر العرباوي الحملاوي (ت ١٤٠٥هـ) الناشر: مطبعة اللغتين الطبعة: الأولى، ١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م عدد الصفحات: ٢٥٩ أعده للمكتبة الشاملة/ أبو ياسر الجزائري [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد

الكتاب: كتاب التوحيد المسمى بـ «التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد» المؤلف: عمر العرباوي الحملاوي (ت ١٤٠٥هـ) الناشر: مطبعة الوراقة العصرية تاريخ النشر: ١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م عدد الصفحات: ٢٦٢ أعده للمكتبة الشاملة/ أبو ياسر الجزائري [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

الشيخ عمر العرباوي الحملاوي (١٣٢٤ - ١٤٠٥ هـ) = (١٩١٢ - ١٩٨٤ م)

من رجالات الإصلاح والتعليم في الجزائر ومن أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولد سنة ١٩١٢ بمنطقة أولاد سيدي عامر ببلدية سيدي عيسى بولاية المسيلة الجزائرية.

[نشأته]
نشأ عمر العرباوي في أسرة متواضعة وهو ابن الشيخ صالح بن عبد الكريم الذي كان معلماً في الكتاتيب القرآنية، بدأ الشيخ تعليمه على يد والده وبعض المشايخ، ثمّ توجّه بعد ذلك إلى زاوية سيدي ساعد اليوطويلي عند أخواله ببلدية شلالة العذاورة ولاية المدية فحفظ القرآن وعمره ١٥ سنة، ثم انتقل بعد ذلك إلى زاوية سيدي المهدي (ولاية البليدة) درس هناك القرآن وأحكامه وأصول الفقه، ولمّا تمّ تعليمه شرع في إعطاء الدروس لطلبة مدينة البليدة، انتقل بعدها إلى بئر خادم حيث أسّس هناك مدرسة لتعليم مبادئ الإسلام واللغة العربية.

[مع جمعية العلماء]
اتصل بالشيخ الطيب العقبي وتأثّر بحركته الإصلاحية، ثم اتصل فيما بعد بأعضاء جمعية العلماء المسلمين، فأصبح عضوا نشيطا فيها، قام بتربية مجموعة من الطلبة بمدينة السحاولة حيث كانت إقامته مدّة من الزمن، انتقل بعدها إلى باب الواد وبلكور، فعلّم في مدارسها وأعطى دروسا في الوعظ والإرشاد في مساجدها إلى سنة ١٩٥٥.
في شهر رمضان بالضبط ألقت السلطات الاستعمارية عليه القبض وهو يصلي بالناس صلاة الجمعة في المسجد العتيق ببلكور بحجّة أنّه كان يحثّ الناس ويدعوهم إلى الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني والجهاد في سبيل الله، فاستنطق وعذّب عذابا شديدا ونقل إلى سجن البرواقية ففتح مدرسة يعلّم المسجونين اللغة العربية والعلوم الشرعية، وبقي هناك مدّة ٣ سنوات حيث. نقل بعدها إلى معتقل «بوسوّي» حيث التقى بالشيخ أحمد سحنون والشيخ مصباح، اقتيد بعدها إلى معتقل «أركول» فبقي هناك حتّى أواخر سنة ١٩٦١ حيث أفرج عنه، وبقي تحت الإقامة الجبرية حتّى عهد الاستقلال.

[بعد الإستقلال]
انخرط في صفوف المعلمين وواصل مهمة الوعظ والإرشاد بمساجد العاصمة وضواحيها إلى غاية ١٩٦٧، انتقل بعدها إلى الحراش فاستقرّ بها وركّز إصلاحه في هذه الفترة على تكوين الشباب وغرس العقيدة الإسلامية السليمة، وتوجيههم توجيها صالحا إلى سنة ١٩٧٥.

[التقاعد]
قضى هذه الفترة الأخيرة من حياته في التأليف والوعظ والإرشاد ومطالعة الكتب كما كان له موقف مشهود سنة ١٩٧٧ إذ منع عرض مسرحية «محمد خذ حقيبتك» التي قيل عنها أنّها كانت تشتم الإسلام والمسلمين، وكرّر هذا الموقف سنة ١٩٨٠ بالجزائر «المسرح الوطني الجزائري».
أدّى الشيخ العرباوي فريضة الحج واعتمر مرات عديدة ولم يتوقف نشاطه حتى وافته المنية، توفي صبيحة يوم الأحد ٢ ديسمبر ١٩٨٤ وقد شيعت جنازته يوم الإثنين بمقبرة سيدي رزين «طريق براقي» حيث حضرها عشرات الألاف من المسلمين قدموا من كلّ حدب وصوب، بما فيهم بعض رموز الدعوة الإسلامية في الجزائر كالشيخ أحمد سحنون والشيخ عباسي مدني والشيخ محفوظ نحناح.