للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

فوائد ابن الصلت وأبي أحمد الفرضي

الكتاب: فوائد منتقاة من رواية الشيخين أبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت وأبي أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المؤلف: أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت (٤٠٥ هـ) - وأبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي (٤٠٦ هـ) المحقق: نبيل سعد الدين جرار الناشر: دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة الأجزاء المنسوخة (١ - ٣) ] الطبعة: الأولى ١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م عدد الصفحات: ٨١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] أعده للشاملة: يا باغي الخير أقبل

تعريف بالمؤلف

جاء في تاريخ بغداد:

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن الْقَاسِم بْن الصلت بْن الحارث بْن مالك بْن سعد بْن قيس بْن عَبْد بْن شرحبيل بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب أَبُو الْحَسَن المجبر من ساكني الجانب الشرقي،
سمع إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن العلاء الكاتب، وأبا بكر ابْن الأنباري النحوي، وأبا الحسين ابْن المنادي، ومحمد بْن يَحْيَى الصولي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبا هارون موسى بْن مُحَمَّد الزرقي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وجماعة غيره.
سمعت أبا بكر الْبَرْقَانِيّ، وسئل عَن ابْن الصلت المجبر، فَقَالَ : ابنا الصلت ضعيفان.
سألت أبا طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق عَن ابْن الصلت، فَقَالَ : كَانَ شيخا صَالِحا دينا، سمعنا منه كتاب أحكام القرآن لإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وكَانَ يرويه عَن إسماعيل الصفار، ثم بلغنا أنه قد ابتدأ يحدث بكتاب إلا مثال لأبي عبيد، عَن دعلج، عَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، عَن أَبِي عبيد، فمضيت إليه وأنكرت عَلَيْهِ الرواية وَالكتاب، وكَانَ قوم من أصحاب الحَدِيث لقنوه وذكروا له أن دعلج سمع الكتاب من عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، فأعلمته أن ذلك القول باطل فامتنع من روايته.
سمعت بعض أصحابنا ذكر بْن الصلت، فَقَالَ : كَانَ بعض كتاب أحكام القرآن سماع الصفار من إسماعيل الْقَاضِي، فروى بْن الصلت عنه جميع الكتاب.
حَدَّثَنِي عِيسَى بْن خلف الأندلسي، قَالَ : سمعت أبا الْحَسَن ابْن السوسنجردي، يقول : وقع إلينا أصل إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار بكتاب الإحكام صنفه إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، فرأيت فِيهِ سماع ابْن الصلت من أول الكتاب إِلَى سورة الطلاق.
سمعت عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، يقول : عمد بْن الصلت إِلَى كتب لابن أَبِي الدُّنْيَا كَانَ عُمَر بْن سعد القراطيسي يرويها عنه، فحدث بِهَا عَنِ الحسين بْن صفوان البرذعي، عَن ابْن أَبِي الدُّنْيَا، يشير الأزجي إِلَى أن تلك الكتب لم تكن عند البرذعي، وَالله أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري، قَالَ : ولد ابْن الصلت المجبر فِي سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
قلت : وذكر أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن رضوان الصيدلاني، أن مولد بْن الصلت فِي سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ : سنة خمس وأربع مائة فِيهَا توفِي بْن الصلت المجبر فِي رجب.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ : مات أَبُو الْحَسَن بْن الصلت المجبر فِي يوم الأربعاء لخمس بقين من رجب سنة خمس وأربع مائة، ودفن بباب حرب.